فؤاد أوقطاي: ننتظر من المفوضية الأوروبية تبني سياسة موضوعية وعادلة حيال تركيا
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Oct 04, 2019
أعرب نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي الجمعة، عن انتظار بلاده من المفوضية الأوروبية تبني سياسة موضوعية وعادلة وذات رؤيا حيال تركيا.
جاء ذلك في كلمة خلال لقائه، مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديميتريس افراموبولوس، والسفير الفرنسي في أنقرة تشارلز فرايز نيابة عن وزير داخلية بلاده، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأشار إلى عدم إمكانية وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، المشاركة في الاجتماع جراء الهجوم المحزن الذي وقع أمس في باريس (استهدف مقر الشرطة بالعاصمة وأسفرعن مقتل 3 من الشرطة وموظف بالمقر، إضافة إلى المهاجم).
ولفت أن مفوضية الاتحاد الأوروبي الجديدة تبدأ في مهامها مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وقال: "ننتظر من المفوضية تبني سياسة أكثر موضوعية وعادلة حيال تركيا".
وأشار إلى تحمل بلاده أعباء ثقيلة جراء استضافتها 4 ملايين شخص هجّروا من بلادهم.
وتابع: " المطالبة بتحمل تركيا وحدها عبء المهاجرين غير الشرعيين هي مقاربة غير محقة وغير عادلة. ننتظر من الاتحاد وأعضائه تحمل المسؤولية اللازمة".
وأضاف": "بدون جهود بلدنا، لكان ملايين الناس قد انتقلوا إلى أوروبا. يعد التقاسم العادل للأعباء والمسؤوليات ضروريًا للإدارة السليمة لأزمة الهجرة".
ولفت إلى أنه "من غير الواقعي توقع انخفاض الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا إلى مستوى الصفر، ما لم تتحسن الظروف السياسية والاقتصادية في بلدان المنطقة، والتخلص من الظروف المسببة للهجرة".
وحول الملف السوري، أشار إلى استمرار اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين وبخصوص إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا.
وقال: "نتوقع توطين قرابة 2 مليون سوري طواعية في ممر السلام الذي سننشئه. عاد نحو 365 ألف سوري من تركيا إلى مناطق محررة من الإرهاب. وهذا الوضع يشير إلى أنه إذا وفرنا الأمن ولبينا الاحتياجات الأساسية وأنشأنا البنية التحتية اللازمة، فيمكن للسوريين العودة إلى أراضيهم. مشاريعنا (بخصوص المنطقة الآمنة) جاهزة لكننا بحاجة إلى دعم جميع الجهات الفاعلة في المنطقة، وخاصة الاتحاد الأوروبي".
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.