قال نائب وزير الخارجية التركي، فاروق قايمقتشي، الاثنين، إن علاقات بلاده مع الصومال مبنية على أسس المساواة والإنسانية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي للصوماليين المنعقد بإسطنبول، الذي ينظمه مجلس الجالية الصومالية العالمي ومعهد يونس إمره في الفترة من 14 إلى 17 يونيو الجاري.
وأكد قايمقتشي، أن المساعدات التركية إلى الصومال تُشكل نموذجا في العالم، وأنه يمكن رؤية مشاعر التقدير لتركيا في عيون الجالية الصومالية.
وأضاف أن "سياسة الانفتاح التركية على إفريقيا، تعززت في السنوات العشر الماضية"، وأن الصومال من الدول ذات الأولوية في السياسة التركية تجاه القارة السمراء.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس أردوغان إلى الصومال إثر الجفاف الذي ضربه في 2011، شكلت نقطة تحول فيها.
وأردف: "جميع البعثات الدبلوماسية التركية في العالم تستند في عملها على نفس المهام والمعايير، المبنية على العمل الإنساني، والمبادرات العملية".
من جهة أخرى، أفاد قايمقتشي، أن هذا المؤتمر يظهر نجاح تركيا في إدماج الجاليات الأجنبية، البالغ عددها 6 ملايين شخص.
وأعلن أن حجم المساعدات التركية للصومال في حدود مليار دولار حاليا، وأن بلاده تدعم الأخيرة في جهودها لتحقيق التطور والتقدم.
وختم قائلا: "إنشاء تركيا لأكبر المستشفيات في إفريقيا بالصومال، وتدريب جنوده على يد أفراد قواتنا المسلحة، إضافةً إلى تنظيم المبادرات في مجالات التعليم وغيرها، دليل على اهتمام تركيا بهذا البلد"