أعلنت الخارجية التركية، عن ترحيبها بعقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يمثل جميع القوى الوطنية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الاثنين، تناولت خلاله آخر التطورات في ليبيا، وجهود تحقيق السلام فيها، بما في ذلك الملتقى الذي أعلن عنه فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية (معترف بها دوليا) في وقت سابق.
وذكر البيان، أن "تركيا استقبلت بترحاب فكرة عقد الملتقى، وأنها ستواصل دعم الجهود الرامية لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية، ودفع العملية السياسية، وتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد".
والأحد، أعلن السراج عن مبادرة لحل الأزمة في بلاده، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طرابلس.
وتضمنت المبادرة عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يمثل جميع القوى الوطنية ومكونات الشعب ممن لهم التأثير السياسي والاجتماعي، وذلك من أجل الاتفاق على خارطة طريق للمرحلة المقبلة، وإقرار القاعدة الدستورية المناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد طرابلس معارك ضارية إثر إطلاق خليفة حفتر قائد جيش شرق ليبيا، عملية عسكرية للسيطرة عليها، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في البلاد، واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.