مرشحا رئاسة بلدية إسطنبول وجهاً لوجه في مناظرة على الهواء مباشرة
- ديلي صباح, إسطنبول
- Jun 16, 2019
تجرى الآن مناظرة على الهواء مباشرة بين مرشحي رئاسة بلدية إسطنبول بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب وبين أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري وتحالف الأمة.
ويدير المناظرة الإعلامي والصحفي التركي المعارض إسماعيل كوتشوك.
وفي بداية المناظرة تبادل المرشحان هدايا رمزية بمناسبة يوم الأب العالمي، وأكدا على أهمية إجراء الانتخابات في أجواء ديمقراطية.
وفي بداية حديثه أوضح يلدريم، إن المعارضة رفضت المساعدة للتحقق من سلامة عملية الاقتراع التي جرت يوم 31 مارس/آذار الماضي، وأن حزب العدالة والتنمية لم يكن يرجح إعادة الانتخابات بل إعادة فرز الأصوات.
وأضاف أن ذلك دفع العدالة والتنمية إلى الطعن في النتائج والمطالبة بالإعادة.
وتابع: "إذا كانت الأصوات التي حصلتُ عليها سجلت لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري، أو مرشح آخر؛ فإن ذلك يعد سرقة، وليس هناك تفسير آخر لذلك".
وقال: "لو لم يرفض حزب الشعب الجمهوري إعادة فرز كامل أصوات إسطنبول لما كانت هنالك حاجة لإعادة الانتخابات".
وأشار يلدريم إلى فوز حزبه الحاكم (العدالة والتنمية) بانتخابات بلدية إسطنبول الكبرى قائلا: "حصلنا على رئاسة بلدية 25 قضاءً من أصل 39 بالولاية وهذا يشكل 65% من سكان المدينة".
يلدريم أكد أن "الانتخابات عملية قانونية وديمقراطية كما أن الطعن على عملية الفرز والنتائج أيضا أمر قانوني وديمقراطي".
وعن اللاجئين السوريين في إسطنبول قال يلدريم: "سنرحّل كل سوري يخل بالنظام العام في إسطنبول".
وفي رده على يلدريم، قال إمام أوغلو "أرفض عبارة سرقة أصوات الناخبين.. هل هذه العبارة موجه إلى مندوبي أحزاب العدالة والتنمية وإيي والحركة القومية والشعب الجمهوري ورؤوساء صناديق الاقتراع؟".
وأضاف "لو لم نسجل محاضرنا بشكل جيد ونقلناها إلى مقرنا ولم يقدم عشرات آلاف الأشخاص هذا النضال، لكان الأمر انتهى ضدنا في تلك الليلة (الانتخابات)".
وفي ملف اللاجئين السوريين، قال إمام أوغلو "تركيا تُركت وحدها في مواجهة أعباء اللاجئين".
وأشار إلى عزمه تشكيل "طاولة خاصة لشؤون السوريين في بلدية إسطنبول"، في حال فوزه بانتخابات الإعادة.
وشدد إمام أوغلو على أنه "ضد قرارات منع السوريين من الدخول إلى بعض الشواطئ".
وانطلقت مساء الأحد مناظرة تلفزيونية بين يلدريم وإمام أوغلو، حيث استهلها الجانبان بتبادل هدايا بمناسبة "عيد الأب" العالمي.
وتجرى المناظرة في مركز "لطفي قيردار" للمؤتمرات والمعارض بإسطنبول، وسط إجراءات أمنية واسعة، ويتم بثها على الهواء مباشرة بشكل مشترك عبر العديد من القنوات المحلية.
وفي 6 مايو/ أيار الماضي، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاء نتائج رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، في انتخابات جرت نهاية مارس/آذار، وإعادة إجرائها في 23 يونيو.
وجاء قرار اللجنة استجابة للطعون المقدمة من حزب "العدالة والتنمية" وبأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء على الطعون، مقابل اعتراض 4.