قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إنّ الأطراف المعنية بالملف السوري "قريبة من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور في سوريا".
وذكرت الأناضول، أن تشاوش أوغلو، التقى رئيس هيئة التفاوض، التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري، في إسطنبول.
وفي تغريدة له في حسابه على "تويتر"، الثلاثاء، قال تشاوش أوغلو: "نحن قريبون من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور في سوريا".
وأضاف "هجمات النظام السوري تعد انتهاكًا صريحا لاتفاق سوتشي، وتعارض مسار أستانا".
وكان القرار رقم 2254 لعام 2015 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، نص على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي.
وفي يناير/كانون الثاني 2018، صدر قرار بهذا الصدد من "مؤتمر الحوار الوطني" المنعقد في سوتشي الروسية؛ حيث قررت الأمم المتحدة وتركيا وإيران وروسيا البلد المضيف، والفرقاء السوريون، تشكيل لجنة دستورية.
ويفترض أن تتألف اللجنة الدستورية من 150 شخصا، يسمي النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير، فيختاره المبعوث الأممي إلى سوريا، من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
ومنذ مطلع مايو/ أيار الحالي، صعّدت قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وتيرة اعتداءتها على مناطق خفض التصعيد.