تشاوش أوغلو: سنستمر في إبلاغ واشنطن بعدم صحة العقوبات المفروضة على إيران

IHA

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن بلاده ستواصل إبلاغ الولايات لالمتحدة الأمريكية بعدم صحة العقوبات التي تفرضها على إيران.

وأضاف تشاوش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، بأنقرة، أن تركيا لا ترى إبعاد طهران عن الساحة الإقليمية أمراً جيداً يفيد المنطقة.

وأشار تشاوش أوغلو إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لم يكن قراراً صائباً.

وأشار تشاوش أوغلو إلى إجراء وزراء الدفاع خلوصي أقار والخزانة والمالية برات ألبيرق، والتجارة روهصار بكجان، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.

وأضاف: "بحث وزراؤنا مسألة العقوبات (على إيران) مع الجانب الأمريكي. كما التقى الوزير البيراق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. خلال هذه الاجتماعات".

وكانت إيران ومجموعة الدول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، توصلت منتصف 2015 إلى اتفاقية لتسوية ملف طهران النووي، والعقوبات المفروضة عليها، أُقرت في إطارها خطة عمل شاملة مشتركة، بدأ تطبيقها في 6 يناير/ كانون الثاني 2016.

والعام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، ثم أعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، تشمل المتعاملين معها من مختلف دول العالم، أفرادا وشركات.

بدوره قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن واشنطن تتجاهل القوانين الدولية باعترافها بسيطرة إسرائيل على الجولان ونقل سفارتها إلى القدس.

وأشار ظريف إلى أنه سيرفع تقريراً مطولاً إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول اللقاء الذي جمع بينه وبين رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق.

وأوضح ظريف أن بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة، مبينا أن طهران لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واكتفت فقط بالإفصاح عن تطلعاتها.

وصرح بأن إيران تواصل مشاوراتها مع تركيا وروسيا والأمم المتحدة، حول مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا.

وأشار إلى أن النظام السوري أجرى محادثات مطولة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بدرسون" حول هذا الموضوع.

ولفت إلى أن جولة محادثات جديدة ستحتضنها العاصمة الكازاخية "نور سلطان" في إطار محادثات أستانة الرامية لحل الأزمة السورية بالوسائل السياسية.

وأكد أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، مشيرا أن السبيل الوحيد لإحلال الأمن في سوريا، هو سيطرة جيش النظام السوري على الحدود.

وأردف قائلا: "بالنسبة لنا أمن وسلامة المواطنين الأتراك مهم جدا، ونتعاون في هذا الخصوص مع تركيا"

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.