أكد رئيس رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أنّ "الديمقراطية في تركيا صامدة دون أدنى شك"، رداً على ادعاءات وسائل إعلام وشخصيات غربية زعمت أن "الديمقراطية في تركيا ماتت".
وأشار ألطون في مقال كتبه لموقع "الجزيرة.نت"، إلى أنّ الانتخابات المحلية التركية أصبحت هذا العام في أجندات وسائل الإعلام الغربية على غير المعتاد في السنوات السابقة.
وأوضح أنّ فترة الطعون مازالت سارية بالنسبة إلى نتائج الانتخابات في مدينة إسطنبول.
ولفت ألطون إلى أنّ القضايا التي ستركز عليها رئاسة الجمهورية حتى عام 2023 هي الاقتصاد والأزمة في سوريا والقدرات الدفاعية الوطنية.
وشدّد على موقف تركيا من فقدان رئيس النظام السوري بشار الأسد لشرعيته، ورفضها لعبه أي دور في المستقبل.
وبين أن تركيا تعمل مع الولايات المتحدة وروسيا من أجل وقف نزيف الدماء في سوريا.
وحول صفقة صواريخ إس-400 مع روسيا، أعرب ألطون عن استغرابه الموقف الإمريكي قبيل أشهر من تسلم تركيا منظومة الصواريخ في يوليو/تموز المقبل، قائلاً: " شاهدنا كيف أنّ الولايات المتحدة تعمل على ردع تركيا عن شراء منظومة الصواريخ الروسية قبيل أشهر من استلامها، نجد صعوبة في فهم الأسباب التي تدفع أمريكا لإيقاف تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي من الاستثمار في أمنها القومي وترفض بيعها منظومة مشابهة للمنظومة التي اشترتها من روسيا".
وقررت تركيا في 2017، شراء منظومة إس -400 الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية (باتريوت) من الولايات المتحدة.