أوضح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشليك، أن اللجنة العليا للانتخابات ليست جهازاً إدارياً لأي حزب سياسي ولا تتلقى أوامر من أي جهة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده في مقر الحزب بالعاصمة التركية أنقرة، الجمعة.
وقال تشليك، إن شرعية الانتخابات في عموم البلاد ليست مثار جدل لدى الأحزاب، سواء حزبنا أو غيره.
وأضاف أن "محاولة بعض الأحزاب توجيه اللجنة العليا للانتخابات والضغط عليها بما ينافي القوانين، إنما يثير الجدل حول شرعية أحزابهم".
وشدد على أن اللجنة العليا للانتخابات ليست جهازا إدارياً لأي حزب، ولن تصدر قراراً وفقا للنظام الداخلي لأي حزب.
وفي وقت سابق الجمعة، طالب مرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض لرئاسة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، اللجنة العليا للانتخابات بإصدار قرار حاسم لنتيجة الانتخابات في إسطنبول.
وخلال تصريحات صحفية، أعرب "إمام أوغلو"، عن أسفه لاستمرار عملية فرز بعض الأصوات مجدداً في إسطنبول.
وأضاف "لم يعد لإسطنبول أي يوم واحد لتخسره أو تنتظره، فـ 16 مليون نسمة ينتظرون الخدمات".
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، وأظهرت نتائج أولية غير رسمية تقدم مرشح المعارضة في إسطنبول.
فيما طالب حزب العدالة والتنمية، بإعادة فرز الأصوات في عموم المدينة، بسبب وقوع "مخالفات ممنهجة في عملية فرز الأصوات".