أكد المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي عمر جليك أنّ الطعون المقدمة في النتائج "جزء من الاستحقاق الانتخابي"، وهو "أمر اعتيادي في الديمقراطيات الغربية".
وقال جليك، في تصريحات للصحفيين بإسطنبول، إن مرحلة تقديم الاعتراضات على نتائج الانتخابات المحلية "ما زالت مستمرة، وهي جزء من المرحلة الانتخابية ككل، وأمر اعتيادي في الديمقراطيات الغربية، إلا أنّنا نرى بعض المجموعات وبعض الجهات تصور الأمر وكأنّ الطعون على النتائج أمر طارئ وغير اعتيادي".
وأضاف: "بعد كل انتخابات في تركيا ثمة طعون تتقدم بها الأحزاب السياسية، والصورة تكتمل بعد صدور نتائج هذه الطعون، والنتيجة تصدر عن اللجنة العليا للانتخابات".
وأشار جليك إلى أنه تمت دعوة مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات، ومن بينهم مراقبون من "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" (أغيت) و22 مراقبا من "مؤتمر الإدارات المحلية والمناطقية في المجلس الأوروبي".
وأعرب المتحدث عن أسفه من تجاوز بعض المراقبين الأجانب للانتخابات التركية حدود المهام الموكلة إليهم، مشيرا إلى أنّ بعض المراقبين ينقلون تعليقات بعض الأحزاب على أنها رؤية رسمية للبلاد.
وقال جليك: "قد تختلف أسماؤنا وأسماء أحزابنا، لكن كنيتنا جميعا هي الجمهورية التركية. عند إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن النتائج، سيكون المنتصر في نهاية المطاف ديمقراطيتنا ومواطننا".
وشدد المتحدث على حيادية اللجنة العليا للانتخابات، مبينا وجود طعون مقدمة من قبل "العدالة والتنمية" لم توافق عليها اللجنة العليا، قائلا: "بإمكاننا أن نقدم قائمة تفصيلية حول هذا الأمر".