أدانت الخارجية التركية، الجمعة، بشدة رفض إسرائيل من جانب واحد تمديد مهمة البعثة الدولية المؤقتة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية في بيان: "ندين بشدة إنهاء إسرائيل من جانب واحد مهمة البعثة الدولية المؤقتة في مدينة الخليل الفلسطينية، وننتظر الرجوع عن القرار الذي يحمل طابعا سياسيا".
وأضافت: "نرفض بشدة ادعاء الحكومة الإسرائيلية الذي أبرزته كذريعة لقرارها بأن البعثة تعمل ضد إسرائيل".
وشددت على إسهامات البعثة التي ضمت مراقبين من تركيا بشكل مستمر، في خفض التوتر بالخليل المحتلة.
وأكدت الخارجية أن الظروف في الخليل التي قادت إلى تأسيس البعثة لا تزال متواصلة.
وأضافت أن إنهاء مهمة البعثة الدولية المؤقتة لا يلغي التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، أو مسائلتها.
ودعت المجتمع الدولي "إلى ضمان امتثال إسرائيل لتلك الالتزامات، كما أن تركيا تواصل مراقبة الوضع في الخليل عن كثب".
والاثنين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدم التجديد للبعثة العاملة بالمدينة منذ عام 1994.
وتتألف القوة الدولية من 64 عنصرا، وبدأت عملها عقب مجزرة ارتكبها المستوطن الإسرائيلي باروخ غولدشتاين، في 25 فبراير/ شباط 1994، داخل المسجد الإبراهيمي؛ ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينيا وجرح عشرات آخرين أثناء تأديتهم صلاة الفجر.
وتقول البعثة إن مهمتها الرئيسية هي المراقبة وكتابة التقارير عن الوضع في المناطق الخاضعة لعملها في الخليل، بهدف إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.