قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اتفاق أضنة الذي وقع بين أنقرة ودمشق عام 1998 يضمن لتركيا حق التدخل في سوريا عند حدوث أمور تهدد الأمن القومي؛ لذلك فإن بلاده ليست في حاجة إلى دعوة من أي جهة حتى تتدخل في سوريا لحماية أمنها القومي وأرواح مواطنيها.
وأضاف أردوغان خلال تصريحات صحفية أدلى بها أثناء عودته من موسكو إن اتفاق أضنة يلزم الجانب السوري بمنع أي أنشطة إرهابية على أراضيه يمكن أن تهدد الأمن القومي التركي.
جدير بالذكر أن اتفاق أضنة يضم 4 ملاحق تضمنت المطالب التركية والتعهدات. كما نص على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وفي المطالبة بـ"تعويض عادل" عن خسائرها في الأرواح والممتلكات، إذا لم توقف سوريا دعمها لـ "بي كا كا" فورا.
وأكد أردوغان على أنه لا يوجد أي تواصل دبلوماسي بين تركيا والنظام السوري، مضيفاً أنه لا يمكن أن تتواصل تركيا مع نظام قتل حوالي مليون شخص من شعبه وتسبب في تشريد مثلهم.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا فقدت حوالي 100 من مواطنيها جراء أعمال إرهابية وليست في حاجة لدعوة أو للحصول على إذن من أحد حتى تقوم بحماية أرواح مواطنيها. وبالفعل تحركت عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.