قال الرئيس الروسي إن مشروع السيل التركي لنقل الغاز الطبيعي يسير وفق الخطة المرسومة، وأن موسكو تخطط لدخول المشروع حيز الاستخدام نهاية العام الحالي.
تصريح فلاديمير بوتين هذا، جاء في لقائين مع صحيفتي "بوليتيكا" و"فيجيرنيا نوفوستي" الصربيتين، قبيل زيارته المنتظرة إلى العاصمة الصربية بلغراد غدا الخميس.
وأوضح بوتين أن شركة غازبروم الروسية، قيّمت خيارات مختلفة لإيصال أنابيب السيل التركي إلى القارة الأوروبية.
وذكر بوتين أن من بين خيارات غازبروم ربط أنابيب السيل التركي بمركز التوزيع الموجود في النمسا، عبر الأراضي البلغارية والصربية والمجرية.
وفيما يتعلق بالجانب السياسي، رفض بوتين الاتهامات الغربية لبلاده بالوقوف وراء حالة عدم الاستقرار السائدة في منطقة البلقان، مشيراً أن الجهة الحقيقية التي تزعزع الأوضاع في في تلك المنطقة هي الولايات المتحدة الأمريكية وسياسات بعض الدول الغربية الهادفة لتعزيز فعالياتها في البلقان.
وتابع قائلا: "روسيا دعمت دائما مبدأ التعاون البنّاء لحل أزمات البلقان، والدليل على ذلك وجود أصدقاء كثر لنا في هذه المنطقة، وصربيا تأتي في مقدمة الدول الصديقة لروسيا، فهذه الدولة شريكة إستراتيجية لنا، لذا فإن دعم استقرار وأمن البلقان يعد من أولوياتنا".
ولفت إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يحاول زيادة فعالياته وأنشطته في دول البلقان، وأن الحلف بهذه المحاولة يُجدّد خطوط الانقسام الحاصل في القارة الأوروبية.