اعتبر رئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض دولت بهتشلي، استشارة واشنطن أنقرة في مسألة انسحابها من سوريا، إشارة على إسهام تركيا الكبير في إعادة تكوين الشرق الأوسط، وأنها باتت صاحبة كلمة مسموعة في المنطقة.
واقترح بهتشلي، عقد قمة دولية في مدينة إسطنبول أو العاصمة أنقرة، لبحث تطورات الشرق الأوسط بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بهتشلي الأربعاء، في أنقرة، مع عدد من ممثلي وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية والصحف.
وعلى صعيد آخر، قال بهتشلي إن "الشعب التركي يرغب في تنفيذ العملية المرتقبة شرق الفرات (شمالي سوريا) لضمان استمرار مكافحة الإرهاب، ونعتقد أنها ستتحقق".
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، قد أعلن الأسبوع الماضي، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية لتخليص منطقة "شرق الفرات" من الإرهابيين، غير أنه أعلن الجمعة، أن أنقرة قررت التريث لفترة فيما يتعلق بإطلاق العملية بسبب إعلان واشنطن انسحابها من المنطقة.
وأكّد زعيم الحزب المعارض، أنه لا يؤيد إقامة تركيا حوارًا مع نظام الأسد في سوريا تحت أي ظرف من الظروف.