تفاصيل جديدة حول هجوم "رينا" الإرهابي بإسطنبول
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Dec 24, 2018
كشفت تحقيقات الأمن التركي، الاثنين، تطابق بصمة مجهولة جرى تحديدها في منزلٍ كان يقيم به منفذ الهجوم الإرهابي على نادي "رينا" بإسطنبول نهاية عام 2016، مع بصمة مواطن أجنبي ألقي القبض عليه بمدينة أضنة (جنوب) مؤخّرًا بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.
وتعرض نادي "رينا" الليلي في منطقة "أورطه كوي"، بإسطنبول الذي كان مكتظًا بالمرتادين، لهجوم مسلح ليلة 31 ديسمبر/كانون الأول 2016، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، بحسب أرقام رسمية.
وفي 16 يناير/ كانون الثاني 2017، ألقت السلطات التركية القبض على الأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف، منفذ الهجوم.
وألقى فرع مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أضنة القبض مؤخّرًا على مواطن روسي من أصل شيشاني (آ. ك)، وبحوزته هويّة سورية مزوّرة.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن التحقيقات أظهرت مشاركة المواطن الروسي المذكور في أنشطة تنظيم القاعدة الإرهابي، اعتبارًا من 2011، وأنه سافر إلى سوريا بعد أن بدأت السلطات الروسية البحث عنه عام 2013 بسبب نشاطاته مع القاعدة.
وأضافت أن المواطن الروسي المذكور غادر سوريا بعد فترة وجيزة ودخل إلى تركيا بصورة غير مشروعة، حيث ألقي القبض عليه من قبل السلطات التركية وجرى ترحيله إلى مصر عام 2017، بعد الاشتباه بانتمائه إلى "المقاتلين الإرهابيين الأجانب".
وأشارت المصادر أن المواطن المشار إليه عاد ودخل إلى تركيا بجواز سفر مزوَّر في يناير/ كانون الثاني الماضي، وخرج بصورة غير نظامية إلى سوريا.
وبين أن قوات الأمن ضبطت مجموعة من الصور تُظهِر الشخص المذكور خلال مشاركته في أنشطة مسلحة.
ولفتت المصادر إلى أن بصمة المواطن الروسي المشار إليه، تطابقت مع البصمة التي جرى تحديدها في المنزل الذي كان يقيم به المواطن الأوزبكي مشاريبوف، منفذ العملية الإرهابية التي استهدفت نادي "رينا" في إسطنبول، خلال ليلة رأس السنة الجديدة عام 2016.