قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن "الأزمة الخليجية الراهنة مصطنعة، ومن مصلحة منطقة الخليج ومجلس التعاون أن يتمّ حلها، ويوقَف الحصار على قطر."
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "العرب" القطرية نشرت الاثنين.
وأوضح قالن، أن "حصار قطر لم يكن عادلا منذ البداية، ولم يكن قائما على أية أسس موضوعية، وأن دول الحصار لم تنجح في تحقيق النتائج التي كانت تأمل في الوصول إليها؛ بل إنها جعلت قطر أقوى".
وأضاف أن "قطر أثبتت صمودها أمام أنظار العالم، وتجاوزت الامتحان بشكل إيجابي. والقيادة القطرية والشعب القطري أثبتوا أنهم تعاملوا مع الأزمة بكثير من الهدوء والحكمة."
واعتبر قالن، أن "الأزمة الخليجية قائمة على أجندة سياسية لا تخدم أي طرف في المنطقة. وأعتقد أنه من مصلحة منطقة الخليج ومستقبل مجلس التعاون، أن يتم حل الأزمة ويوقَف الحصار".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وفيما يخص العلاقات التركية القطرية، قال قالن، "تركيا ستواصل العمل مع قطر في مختلف المسارات".
ولفت إلى أن "العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا، أنموذج رائع للعلاقات الإستراتيجية والأخوية بين بلدين وشعبين شقيقين، يسارعان لدعم أحدهما الآخر في أوقات الشدة والأزمات".
وأشار إلى "تأسيس لجنة إستراتيجية بين البلدين، ونتبادل الزيارات بشكل مستمر ودائم".
وقال "هناك على الدوام مشاورات مستمرة بين قيادتي البلدين، وتنسيق للجهود في التعامل مع مختلف القضايا التي تهم البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية."