قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس رجب طيب أردوغان بأن واشنطن تدرس ترحيل "فتح الله غولن" زعيم التنظيم الإرهابي المسؤول عن تدبير انقلاب فاشل في 2016.
جاءت ذلك خلال مشاركته في جلسة أقيمت على هامش "منتدى الدوحة" الـ18 في قطر، والذي افتتحت أعماله السبت وتنتهي الأحد.
وأشار إلى أن الجميع ركز على مسألة القس الأمريكي أندرو برونسون، وهو أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، لكن هناك قضايا أكبر في إطار العلاقات التركية الأمريكية، وفي مقدمتها دعم واشنطن لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في سوريا، وهذا يشكل خطرًا على الأمن القومي التركي.
ومن بين أبرز تلك القضايا أيضا - بحسب تشاوش أوغلو - إقامة "فتح الله غولن" (الإرهابي) في الولايات المتحدة، وهو الذي يتزعم المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016.
ولفت إلى اتضاح الجانب الأسود لتنظيم "غولن" الإرهابي وكيف ينتهك القوانين الأمريكية، في نتيجة تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي) في ولايات أمريكية عدة.
وأضاف: "ما نتطلع إليه واضح جدًا.. لدينا اتفاقيات ثنائية والقانون الدولي واضح أيضًا. وقد سلّمنا الولايات المتحدة لائحة تضم أسماء 84 شخصا ينتمون إلى التنظيم بما في ذلك غولن، مع طلب لتسليمهم إلى تركيا".
وتابع: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال للرئيس رجب طيب أردوغان، خلال آخر لقاء بيننا في بوينس آيرس (على هامش قمة مجموعة العشرين)، إنهم يدرسون هذا الموضوع (..) ولكن يجب أن نرى خطوات ملموسة".
ويقيم زعيم التنظيم الإرهابي، في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب أنقرة واشنطن بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.