قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن بعض الدول ترغب في إغلاق ملف قضية مقتل الصحفي السعودي خاشقجي لأن ذلك يتماشى مع مصالحها الشخصية مؤكداً أن تركيا والاتحاد الأوروبي أيضاً عازمان على كشف كل الحقائق وكل ملابسات الجريمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الخميس، بأنقرة، بين تشاوش أوغلو ومفوضة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع جوهانس هان.
وأضاف تشاوش أوغلو أن هناك كثير من التناقضات في البيانات السعودية حول جريمة قتل خاشقجي وأن تركيا لم تتلق أي معلومات من السعودية حول التحقيقات مع المقبوض عليهم على خلفية القضية.
وأشار تشاوش أوغلو إلى أن تعاون تركيا مع السعودية والمجتمع الدولي غرضه مشاركة نتائج التحقيقات وليس إغلاق القضية، مؤكداً على أن تركيا ما زالت تطالب بمحاكمة المتهمين في القضية في تركيا نظراً لأن الجريمة وقعت في الأراضي التركية.
بدورها قالت مفوضة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني إن الاتحاد الأوروبي ينتظر من السعودية تحقيقات عادلة وشفافة بخصوص قضية قتل خاشقجي وهو ما لم يتحقق بعد، مؤكدة أن رغبة الاتحاد الأوروبي في محاسبة المسؤولين عن الجريمة لا يعني رغبته في الانتقام من أحد.