وصل نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي ، الخرطوم، مساء الاثنين، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام ، لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.
واستقبله بمطار الخرطوم ، النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، وعدد من الوزاراء والمسؤولين، حسب وكالة الأنباء السودانية.
وذكرت الوكالة أن نائب الرئيس التركي، يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين الأتراك، جاء لبحث العلاقات بين البلدين خاصة العلاقات الاقتصادية وسبل تطويرها وتعزيزها.
وأضافت الوكلة أن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، سيلتقي الرئيس السوداني، عمر البشير، كما سيجري مباحثات مع النائب الأول، بكري حسن صالح.
كما سيلتقي رئيس البرلمان السوداني، أحمد إبراهيم عمر، ورئيس مجلس الورزاء، معتز موسى.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن نائب الرئيس التركي سيزور في اليوم الثالث ولاية البحر الأحمر (شرق)، ويقوم بجولة في ميناء بورت سودان ومدينة سواكن.
وتشهد العلاقات بين البلدين تطورا خلال العقدين الماضيين، وتحديدا منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في أنقرة عام 2002، حيث وضع خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية، كما شهدت العلاقات حراكا واسعا منذ زيارة أردوغان.
وعلى هامش زيارته إلى السودان، في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2017، تجول الرئيس رجب طيب أردوغان، في جزيرة سواكن، وتعهد بإعادة بناء هذه الجزيرة التاريخية.
وتقع "سواكن" على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وتبعد عن الخرطوم حوالي 560 كيلومترا، وقرابة 70 كيلومترا عن مدينة بورتسودان، ميناء السودان الرئيسي، وتم استخدام الجزيرة كميناء للحجاج من جميع أنحاء إفريقيا لعدة قرون.
واستُخدمت الجزيرة في عهد الدولة العثمانية، لحماية أمن البحر الأحمر والحجاز ضد التهديدات المحتملة، وتضم معالم هامة للغاية، مثل الميناء العثماني التاريخي، ومبنى الجمارك، ومساجد الحنفية والشافعية، ومبنى الحراس.