قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مساء اليوم الجمعة، إن بلاده مستعدة للسماح بتفتيش تركيا للقنصلية السعودية في إسطنبول بحثاً عن جمال خاشقجي الذي اختفى هذا الأسبوع، حسبما نقلت عنه وكالة بلومبيرغ الأمريكية.
وفُقد الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي يكتب مقالات رأي لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، بعد دخوله مقر القنصلية السعودية ظهر الثلاثاء.
وجاء تصريح ابن سلمان بعد تضارب بالمعلومات حول مكان خاشقجي، فبعدما كشفت خطيبته التي كانت ترافقه قبيل اختفائه أنه لم يُر بعد خروجه من قنصلية بلاده، عبر مسؤولون أتراك لاحقاً عن اعتقادهم بوجود الصحافي السعودي في القنصلية، واستدعت الخارجية التركية السفير السعودي في أنقرة لاستيضاح الموقف.
وقالت السفارة السعودية إنها تتابع قضية اختفاء خاشقجي بالتعاون مع السلطات التركية، مؤكدة خروجه من قنصليتها في إسطنبول بعدما قضى فيها نحو 20 دقيقة فقط.
ونظمت جمعية "بيت الإعلاميين العرب في تركيا" اليوم الجمعة وقفة احتجاج أمام القنصلية السعودية في إسطنبول للمطالبة بالكشف عن مصيره، داعية إلى "الإفراج" عن الصحافي السعودي، مؤكدة أنه محتجز داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، الأمر الذي تنفيه الرياض.