أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أنه لن يطرأ أي تغيير على وضع المعارضة المعتدلة أو المدنيين في محافظة إدلب السورية أو حدودها، وذلك بموجب اتفاق سوتشي الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي أمس الاثنين.
وقال تشاوش أوغلو، في مؤتمر صحفي بمقر الخارجية التركية، إنه "وفقاً لاتفاق سوتشي، سيتم المحافظة على حدود إدلب، ولن يجري تغيير مواضعها والجميع سيبقى في مكانه".
وأوضح أنه سيتم تطهير المنطقة منزوعة السلاح بإدلب من "المتطرفين"، بينما "سيبقى الناس والمعارضة المعتدلة في مكانهما وسيتحقق وقف إطلاق النار".
وأضاف أنه "اعتباراً من 15 أكتوبر المقبل سيتم إخراج الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح" وذلك بعمق 15- 20 كيلو مترا على خط التماس بإدلب، بحسب الوزير التركي.
ولفت تشاوش أوغلو إلى أن روسيا ستتخذ التدابير الضرورية لمنع دخول النظام السوري إلى إدلب ولمنع وقوع أي هجوم عليها.
وتوصلت أنقرة وموسكو، أمس الاثنين، إلى اتفاق يقضي بإلغاء العملية العسكرية التي كانت قوات النظام تستعد لشنها ضد إدلب بدعم روسي، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح على جانبي الحدود بين المعارضة والنظام، وذلك في قمة سوتشي التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.