بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الأربعاء، مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مرصودي، العلاقات الثنائية بين بلديهما.
وحسب مصادر دبلوماسية تركية، فإنّ لقاء تشاوش أوغلو ومرصودي، جرى على هامش الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الذي ينعقد حالياً في سنغافورة حتى الرابع من الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر أنّ تشاوش أوغلو ونظيرته الإندونيسية ناقشا التعاون بين بلديهما في مجالات مكافحة الإرهاب والاقتصاد والصناعات الدفاعية.
كما تناولا بعض المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وأوضاع مسلمي أراكان.
ويشارك في اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا، وزراء خارجية 30 دولة يحملون صفة شركاء "آسيان"، وشركاء الحوار القطاعي بالرابطة.
وعلى هامش الاجتماع، سيتم تنظيم اجتماع بين تركيا ورابطة "آسيان"، فضلا عن لقاءات ثنائية سيجريها الوزير التركي مع نظرائه المشاركين.
هذا ويمكن للدولة التي تحصل على شراكة "الحوار القطاعي" حضور اجتماعات "آسيان"، والتعاون مع تلك المنظمة في قطاعات محددة، وهي خطوة تسبق عادة حصولها على العضوية الكاملة بها.
ورابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارًا باسم "آسيان"، تجمع اقتصادي سياسي تأسس عام 1967، ويضم 10 دول أبرزها إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام.
ويهدف هذا التجمع إلى تسريع النمو الاقتصادي بجنوب شرق آسيا، وإقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء.