حمل وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الجمعة، كلاً من روسيا وإيران والولايات المتحدة المسؤولية عن الانتهاكات الأخيرة التي يرتكبها نظام الأسد في الجنوب السوري.
وقال تشاوش أوغلو، في مقابلة مع تلفزيون محلي: "الدول الضامنة للنظام السوري هي روسيا وإيران، وتركيا هي الضامن للمعارضة السورية. لاحقاً عقدت روسيا والولايات المتحدة اتفاقاً لخفض التوتر" في المنطقة، التي تشمل مناطق سيطرة المعارضة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
ولفت الوزير التركي إلى أن "النظام السوري هاجم هذه المناطق، من أبرم هذه الاتفاقيات؟ روسيا والولايات المتحدة"، وشدد على أنه "في حال خرق هذه الاتفاقيات فإن اجتماعات جنيف وآستانة وسوتشي لا معنى لها".
وبلغ عدد النازحين السوريين في مناطق الجنوب التي تشهد تصعيداً متواصلاً من قبل قوات النظام وحلفائها حوالي 150 ألفاً توجهوا نحو البلدات والسهول المجاورة للحدود مع الأردن والجولان المحتل من قبل إسرائيل.