هدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، باستخدام القوة للسيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر شمالي سوريا، حيث تتواجد وحدات من الجيش التركي.
وفي مقابلة مع قناة تلفزيون "إن تي في" الروسي، أمس الأحد، قال الأسد إنه اختار طريقين الأول والأهم هو "المصالحة"، والطريق الثاني هو مهاجمة من وصفهم بـ"الإرهابيين" إذا رفضوا الأول.
ويطلق الأسد ومسؤولو نظامه وصف "مصالحة" على استسلام المناطق أو الفصائل المعارضة لقواته، ضمن اتفاق يشمل عادة إخلاء المرضى تخيير المقاتلين وعائلاتهم والمدنيين بين البقاء تحت رحمة المجهول أو التهجير القسري إلى مناطق أخرى.
وأضاف الأسد ردًا على سؤال حول موقفه من المناطق التي تسيطر الفصائل المدعومة من تركيا: "سنقاتلهم ونستعيد السيطرة بالقوة. هذا بالتأكيد ليس الخيار الأفضل لنا لكنه الطريق الوحيد للسيطرة على البلد".
ويأتي حديث الأسد بالتزامن مع المعركة التي بدأتها قواته بدعم روسي على الجنوب السوري، للسيطرة على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة هناك.
وتدعم تركيا فصائل الجيش الحر في شمال سوريا، حيث تمكنت القوات التركية بالتعاون معها من تحرير كامل ريف حلب الشمالي وصولاً إلى منطقة عفرين، بعد طرد المنظمات الإرهابية من هناك.