قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بخصوص الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة: "لا أعرف ما ستنتجه إرادة الشعب، ولكنني مؤمن وواثق بها".
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الأربعاء، أشار فيها إلى أن تعجيل الانتخابات الرئاسية في البلاد حرمه من ممارسة صلاحياته مدة 18 شهرًا.
وتابع: "لكن وردنا طلب من أجل إجرائها بتاريخ أبكر ونحن قلنا تفضلوا".
وفيما يتعلق بمزاعم عدم منح حملات المعارضة الانتخابية فرصتها، قال أردوغان متسائلًا: "هل هناك أي عقبات من طرفنا؟ هذه مجرد ذرائع، ولا يوجد أي شيء من ذلك".
كما نفى أردوغان المزاعم بأن النظام الرئاسي سيقضي على فصل السلطات، وسيجمعها كافة بيد بشخص واحد.
وقال: "إن صلاحية سن القوانين بيد البرلمان، والرئيس لديه صلاحية إصدار المراسيم، ويجب عدم الخلط بين الأمرين".
وحول وجود مادة في البيان الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، حول دخول تركيا قائمة الاقتصادات الـ10 الأكبر في العالم قبل حلول 2023، قال إن البلاد حققت بالفعل المرتبة الأولى من حيث النمو على مستوى مجموعة الدول العشرين الكبرى العام الماضي.
وأعلن أردوغان، في 18 أبريل/ نيسان الماضي، قبول مقترح لحزبي "العدالة والتنمية"، الذي يرأسه، و"الحركة القومية"، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو/ حزيران 2018، بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وفي 20 من ذات الشهر، أقرت الجمعية العامة للبرلمان، بأغلبية النواب، مقترح تقديم تاريخ الانتخابات.