قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك عمر تشليك، إن مطالبة شخصيات فرنسية بإلغاء آيات من القرآن الكريم، تظهر "القرابة الأيديولوجية" بينهم وبين تنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك في معرض ردّه على مطالبة 300 كاتب وسياسي فرنسي بينهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بإلغاء بعض آيات القرآن الكريم لأنها تحض على "العنف ومعاداة السامية"، على حد زعمهم.
وأضاف جليك في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد، أن هذه الشخصيات لا تختلف عن منتسبي تنظيم داعش الذين ينتجون العنف والتعصب ثم يُرجِعونه إلى القرآن الكريم، مضيفاً أنها "تجسّد المثال الأبرز عن العنف الفكري والبربرية".
وأشار تشليك إلى أن طلب الشخصيات الفرنسية "الهمجي وغير الأخلاقي" يظهر "القرابة الإيديولوجية بينهم وبين تنظيم "داعش" الإرهابي"، كما يظهر النهج الهمجي المتصاعد في أوروبا.
وتابع: "لم يعد من الصعب تحديد الأقارب العلنيين لداعش. إن هذه الذهنية غاية في الخطورة، فهي تظهر نبذ العنف في الوقت الذي تحض عليه من خلال أفعالها".