أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن الجبهات التي فتحتها القوات المسلحة التركية في منطقة "عفرين" السورية ضمن عملية "غصن الزيتون"، بدأت تتّحد في الوقت الراهن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع للتعريف بالخطة التنموية الجديدة لتركيا (2019 – 2023)، في مركز مؤتمرات المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي و"الجيش السوري الحر"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، مواقع تنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وأوضح يلدريم أن الجيش التركي يقضي على التهديدات الموجهة ضد حدوده الجنوبية من خلال عملية "غصن الزيتون" التي تتواصل بنجاح وفق المخطط في "عفرين" بمحافظة حلب السورية.
وقال رئيس الوزراء التركي إن "الجبهات التي فتحها جنودنا الأبطال في محيط عفرين بدأت تتّحد، وعمّا قريب سيرى الإرهابيون العقاب الذي يستحقونه في أنحاء المنطقة".
وأشار إلى أن قوات "غصن الزيتون" ستنقذ مئات آلاف الناس في عفرين من الظلم، وأن تركيا تواصل عملياتها في الداخل والخارج من أجل القضاء الكامل على التنظيمات الإرهابية وامتداداتها.
وفيما يتعلق بالخطة التنموية الجديدة، أكّد يلدريم أنها تختلف عن سواها بسبب مصادفتها الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية (1923).
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أهمية الخطة التنموية التي سيتم تفعيلها مطلع العام القادم، كونها ستشهد عملية الانتقال إلى النظام الرئاسي وفق استفتاء 16 أبريل/نيسان 2017.