أطلقت الجالية التركية في الولايات المتحدة الأمريكية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بدعم واشنطن لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في سوريا.
وتحظى الحملة التي بدأت قبل أيام، بدعم من فرع جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك المستقلين (موصياد) بالولايات المتحدة، ولجنة التوجيه الوطني التركي الأمريكي.
ويقوم المشرفون على الحملة بإبلاغ أعضاء الكونغرس الأمريكي استياءهم من دعم واشنطن للتنظيم الإرهابي.
وفي تصريح للأناضول، قال رجل الأعمال التركي مراد غوزل، إنّ على المجتمع التركي في الولايات المتحدة رفع مستوى مشاركته في الحياة السياسية وإسماع صوته إلى المسؤولين.
وأضاف غوزل، الذي أطلق الحملة، أنّ على الأتراك القاطنين في الولايات المتحدة محاسبة المسؤولين ودفعهم على الإفصاح عمّا يفعلونه بالضرائب التي دفعوها للدولة.
وتابع قائلاً: "على أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تزويد ناخبيهم بما يفعلون بالضرائب التي تجنيها الدولة منهم، وبسبب دعم واشنطن لهذا التنظيم توترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وأنقرة من أهم حلفاء واشنطن في الناتو، ونحن مستاؤون من تردّي العلاقات بين الجانبين بسبب هذا التنظيم".
وأشار إلى أنّ الجالية التركية تخطط للقاء أعضاء الكونغرس الأمريكي وجها لوجه، وتنظيم مؤتمر صحفي أمام مبنى الكونغرس.
وأردف قائلاً: "في شركتنا يعمل نحو 200 مواطن أمريكي ونحن ندفع الضرائب للدولة بشكل منظّم، لذا فإننا نعرب عن استيائنا من دعم التنظيم الإرهابي بالأموال التي يجنونها منّا".