داهمت الشرطة الإسرائيلية، في وقت متأخر مساء الثلاثاء، منزل مدير المركز الثقافي التركي "يونس أمره" بمدينة القدس، إبراهيم فرقان أوزدمير، وأوقفته ثم أطلقت سراحه بعد ساعة من توقيفه.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن نحو 20 عنصر شرطة، داهموا منزل مدير المركز الموجود في الأحياء القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وتسببت عملية الدهم بهذه الطريقة في إصابة أطفال أوزدمير وعائلته بحالة ذعر، لا سيما أن عناصر الشرطة حاولت فتح باب البيت بالقوة، وصعدت لسطحه للقيام بعملية تفتيش.
وبحسب ذات المصدر فإن السفارة التركية وقنصليتها في مدينة القدس تتابعان الأمر عن كثب، دون مزيد من التفاصيل عن ملابسات عملية التوقيف.
من الملفت للنظر خلال الآونة الأخيرة، أن الشرطة الإسرائيلية زادت من عمليات توقيف المواطنين الأتراك الذي يحرصون على زيارة المسجد الأقصى.