قيادي في الجيش الوطني السوري لـ"ديلي صباح": تحرير منبج لم يبدأ بعد وسيأتي لاحقاً

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 22.01.2018 00:00
آخر تحديث في 22.01.2018 21:08
وحدات من الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي الأناضول وحدات من الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي (الأناضول)

نفى العقيد هيثم عفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان في "الجيش الوطني" التابع للحكومة السورية المؤقتة، الاثنين، ما أشيع عن بدء الجيش عملية عسكرية في منبج بالتزامن مع عملية "غصن الزيتون" في عفرين، التي بدأت السبت.

وأضاف عفيسي، في تصريح خاص لـ"ديلي صباح"، أن بيان وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، الذي صدر أمس الأحد، وأعلنت من خلاله خوض "الجيش الوطني السوري" "العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين"، لم يقصد شن عملية خاصة بمنبج.

وقال: "البيان لم يقصد البدء بعملية خاصة في منطقة منبج، وإنما قصد أن تحرير منبج من مكملات عملية غصن الزيتون في عفرين"، مؤكداً أن عملية منبج "تندرج ضمن المراحل الأربع لعملية غصن الزيتون التي بدأناها بالتنسيق والاشتراك مع الجيش التركي".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد مراراً أن العملية العسكرية التركية في عفرين ستشمل منبج ومناطق شرق الفرات وصولاً إلى الحدود العراقية لتطهيرها من التنظيمات الإرهابية ومنع تشكيل حزام إرهابي على الحدود الجنوبية لتركيا.

وشدد المسؤول العسكري السوري على أن عملية "غصن الزيتون" تنطلق "من حقيقة أن مصلحتنا تلتقي مع مصلحة الصديقة تركيا وأمنها القومي، وذلك في دحر العصابات الانفصالية".

وكانت الائتلاف الوطني السوري قد أصدر بياناً بارك فيه عملية غصن الزيتون، فيما أكدت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني السوري المشكل حديثاً من فصائل ريف حلب الشمالي قد بدأت بخوص العمليات القتالية في عفرين ومنبج، بهدف تحرير المنطقة من عناصر تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.

وأكدت وزارة الدفاع أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من 250 ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها.