البنتاغون يتراجع: القوة التي نقوم بتشكيلها في سوريا "ليست قوة حرس حدود تقليدية"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 18.01.2018 00:00
آخر تحديث في 18.01.2018 18:58
البنتاغون يتراجع: القوة التي نقوم بتشكيلها في سوريا ليست قوة حرس حدود تقليدية

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" أن "القوة الأمنية الحدودية" المخطط تشكيلها في سوريا تحت قيادة تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، ليست "جيشًا جديدًا"، أو "قوة حرس حدود تقليدية".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون، أريك باهون، في بيان للأناضول، الأربعاء.

وذكر باهون أن بلاده "تواصل تدريب القوات الأمنية المحلية في سوريا".

وأوضح أن التدريب "جاء لزيادة الأمن من أجل عودة النازحين، ولضمان عدم ظهور تنظيم داعش مجددًا في المناطق المحررة وغير الخاضعة لسيطرة أحد، وهذا ليس جيشًا أو قوة حرس حدود تقليدية".

وأشار إلى أن القوة والتدريب المذكورين يتناسبان مع أهداف الحملة ضد داعش.

وزعم المتحدث أن "القوة المدربة ستسهل إجراءات عودة الاستقرار، وتهيئ الظروف التي من شأنها دعم مسار جنيف (لحل الأزمة السورية) برعاية الأمم المتحدة".

وأكد أن العمليات ضد داعش في سوريا لم تنته بعد.

وأضاف "القوة الأمنية هذه مركزة على منع هروب مقاتلي داعش من سوريا، وضمان الأمن في المناطق المحررة".

وتابع في السياق ذاته "هذه القوة ستحمي الشعب، وتمنع تنفيذ داعش هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، في وقت يتم فيه انتظار الوصول إلى حل للحرب في سوريا".

ولفت باهون أن بلاده مدركة لمخاوف تركيا المتعلقة بالأمن.

وشدد على أن القلق الأمني لتركيا مشروع، وأن الولايات المتحدة ستكون شفافة تمامًا مع أنقرة بخصوص جهودها في سوريا للتغلب على داعش.

وأردف "سنقف إلى جانب جهود حلفائنا بحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مكافحة الإرهاب".

والأحد الماضي، قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، العقيد ريان ديلون، إن واشنطن بصدد تشكيل "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يستخدمها تنظيم "ب ي د/بي كا كا" واجهة لأنشطته الإرهابية، الأمر الذي مثل مساساً بالأمن القومي بالنسبة إلى تركيا.