اعترافات: ب ي د الإرهابي كان يستعد لاعتداءات داخل تركيا وتحويلها إلى "ساحة قتال"
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Jan 11, 2018
اعترفت 3 نساء هربن من صفوف تنظيم ي ب ك، الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، إلى تركيا، بوجود معسكرات لدول غربية في مناطق تخضع لسيطرة "ب ي د"، فيما أشارت إحداهن إلى تحضيرات كان التنظيم بقوم بها لشن هجمات في تركيا وتحويلها إلى ساحة معركة.
ودخلت النسوة الثلاث الأراضي التركية عبر ولاية كلس المتاخمة لمدينة أعزاز، وسلّمن أنفسهن إلى قوات الأمن التركية، للاستفادة من قانون الندامة، وفقاً لوكالة الأناضول.
وقامت قوات الأمن التركية بتوقيفهن بداعي انتسابهن إلى مجموعة إرهابية مسلحة والمشاركة في قيادة وتنظيم تلك المجموعة.
وخلال التحقيقات قالت إحدى الموقوفات إنها التحقت بصفوف التنظيم الإرهابي عن طريق أصدقائها ومحيطها، وتمّ فرزها إلى منطقة الجزيرة.
وتابعت قائلةً: "في منطقة الجزيرة توجد معسكرات للجنود الأمريكيين والبريطانيين، وهؤلاء الجنود كانوا يرتدون ملابس تنظيم "ي ب ك"، وفي كل كتيبة عاملة في الجزيرة، كان هناك جنديان أو ثلاثة من الأجانب".
وأضافت الموقوفة أنّ قيادات التنظيم كانت تقول دائماً للعناصر المحاربة إنّ تنظيم "بي كا كا" يهدف إلى إنشاء دولة مستقلة على طول الحدود الإيرانية العراقية التركية، وإنّ عناصر "ي ب ك" ينظرون إلى زعيم "بي كا كا" عبد الله أوجلان، قائداً لهم.
وأشارت إلى أنّ أوجلان (الإرهابي) كان يبعث برسائله إلى المنظمة الإرهابية عبر محاميه ونواب حزب الشعوب الديمقراطي والأشخاص الذين يزورونه في السجن.
وكشفت أنّ التنظيم الإرهابي "ي ب ك" لديه معدات قتالية متنوعة مثل الدبابات، وعربات "بي إم بي"، ودوشكا، وقذائف هاون، وصواريخ كاتيوشا، وألغام وأسلحة خفيفة متنوعة.
وأردفت قائلةً: "خلال الاجتماعات التي كنا نحضرها في منطقة الجزيرة، كانت القيادات تتحدث عن استعدادات للقيام بعمليات داخل المدن التركية الكبيرة، وكانوا يهدفون إلى تحويل تركيا لساحة قتال مثل سوريا".
من جانبها قالت الموقوفة الثانية "ي م" إنّ منظمة بي كا كا الإرهابية تستخدم اسم "ك ج ك" داخل تركيا، وتستعين باسم "ب ي د/ ي ب ك/ ي ب ج" في سوريا، وأنّ "ب ي د" تقوم بأنشطتها تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية.
وأكّدت "ي م" أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تقدّم الدعم العسكري واللوجستي لعناصر "ب ي د/ ي ب ك"، وتمدّهم بالسلاح والذخيرة اللازمة، وذلك بشكل علني.
واستطردت قائلة: "شاركت في الحملة العسكرية على منبج، وأصبت خلال المعارك، ونقلوني إلى مكان يقع بين عامودا وقامشلي، وهناك رأيت شاهين شيلو وباهوز أردال ونالين موش وروكين - جيركي".