قالت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية البلغارية، إيكاتيرينا زاخارييفا، إنه "من غير الممكن حماية الحدود الخارجية الاتحاد الأوروبي بشكل ناجح، ومكافحة الإرهاب، دون تحقيق شراكة وثيقة مع تركيا".
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجرته زاخارييفا، اليوم الاثنين، تطرقت خلاله، إلى علاقات بلادها مع تركيا، عقب زيارتها الأخيرة لإسطنبول أمس الأحد، مع رئيس الوزراء بويكو بوريسوف، في إطار إعادة افتتاح كنيسة بلغارية قديمة.
وأشارت الوزير البلغارية، إلى أن وفد بلادها أجرى مباحثات ناجحة مع المسؤولين الأتراك، في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، علاوة على العلاقات الثنائية.
وأضافت زاخارييفا: "نتلقى إشارات إيجابية في العلاقات التركية الأوروبية".
وأردفت: "اتفقنا في إطار زيارتنا مع الرئيس التركي ورئيس والوزراء ووزير الخارجية، على التركيز على الأمور الإيجابية دون تجاهل المشاكل بين الأصدقاء".
وأكدت أن تركيا تعد إحدى أهم شركاء بلغاريا والاتحاد الأوروبي الاقتصادي.
ولفتت زاخارييفا إلى متانة قطاع الأعمال التركي في بلغاريا، داعية إلى تعزيز دعائمه الاقتصادية بشكل أكبر.
وتوقعت الوزيرة البلغارية، عقد قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في وقت قريب.
وأمس الأحد، شاركت إيكاتيرينا زاخارييفا، مع بوريسوف، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، في مراسم إعادة افتتاح الكنيسة الحديدية البلغارية التاريخية (كنيسة ستيفي ستيفان)، في مدينة إسطنبول، إثر الانتهاء من أعمال ترميمها.
يشار إلى أنّ الكنيسة الحديدية أنشئت بالكامل من الحديد على ساحل "بالاط" في إسطنبول، عام 1898، وتتمتع بأهمية تاريخية كبيرة لدى المسيحيين الأرثوذكس البلغار، واستمرت أعمال الترميم فيها حوالي 7 أعوام.
ويتزامن افتتاح الكنيسة مع احتفالات المسيحيين الذي يتبعون التقويم الشرقي بعيد الميلاد