قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن المظاهرات في إيران يؤيدها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستنكراً التدخل الخارجي في الشأن الإيراني.
وقال تشاوش أوغلو، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، إنه على تواصل هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف منذ اليوم الثاني للاحتجاجات، قائلاً: "هذا وضع غريب، يقولون إن وراءه قوى أخرى، لكن من الصعب القول إنه توجد دلائل واضحة على ذلك. هل ثمة توجيه ما؟ حسناً يحتاج الأمر إلى تقييم".
وأضاف: "هذه العملية تلقى تأييد شخصين، الأول نتنياهو والآخر ترامب، ولم أطلع على تصريحات تؤيد هذه المظاهرات من دول أخرى".
وتابع: "إنه شأن إيراني داخلي ولكن استقرار إيران مهم بالنسبة إلى جيرانها" مؤكدا أن تركيا "ضد مثل هذا التدخل الخارجي"، في إشارة إلى تصريحات ترامب ونتنياهو.
وعبر الوزير التركي عن رغبة بلاده في استعادة الاستقرار في إيران، وقال: "نريد أن تتوقف الصدامات في أقرب وقت ممكن، وعودة الاستقرار".
ورحب تشاوش أوغلو بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن الاحتجاجات التي أقر فيها بحق الشعب في التظاهر وانتقاد الحكومة بشرط البعد عن العنف وتخريب الممتلكات العامة، وقال: "تصريحات روحاني إيجابية، نتمنى انتهاء هذه العملية في أقرب وقت ممكن".
وحول الأوضاع في سوريا، قال الوزير: "سنكثف اجتماعاتنا مع الولايات المتحدة خلال العام الجاري"، موضحاً أن العمليات العسكرية التركية في سوريا "لن تقتصر على عفرين".