قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن بلاده ترحب بالاهتمام الذي تبديه اليابان بالمنطقة وبتطوير علاقاتها الثنائية مع تركيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب عقده لقاء ثنائي مع نظيره الياباني، تارو كونو، وآخر على مستوى الوفدين، في العاصمة أنقرة اليوم الخميس.
وأشار تشاوش أوغلو إلى أن اليابان من بين الدول التي قدمت أقوى دعم لتركيا بعد محاولة الانقلاب الغادرة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز 2016.
وبيّن تشاوش أوغلو، أن اللقاء مع نظيره الياباني كان مثمرا، معرباً عن سعادته باستضافة بلاده وزير الخارجية الياباني.
وأكد أن اليابان من بين الدول التي تبدي لها تركيا أهمية كبرى، مشيرا إلى احراز العلاقات الثنائية تقدما على مستوى الشراكة الإستراتيجية منذ 2013، حتى الوقت الراهن.
وأشاد بالتعاون الثنائي بين البلدين في قضايا الاستثمار والتمويل، مضيفا: "نرغب في زيادة الشركات اليابانية استثماراتها بتركيا خلال الفترة المقبلة".
وأشار إلى اكتمال مرحلة انشاء الجامعة التركية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مضيفا: "نأمل تحقيق ذلك معا فى الفترة القادمة".
وأكد تعزيز تركيا تعاونها مع اليابان في مسألة مكافحة الإرهاب.
وأعرب عن أسفه من رؤية مواصلة أعضاء منظمة "غولن" الإرهابية التي نفذت محاولة الانقلاب الفاشلة، أنشطتهم في اليابان، مضيفا: "أبلغتُ تطلعاتنا إلى صديقي كونو، كما أننا لا نرغب أن تكون أعضاء منظمة "بي كا كا" الإرهابية أو المرتبطين بها، نُشطاء في اليابان".
وشدد على أنهم قرروا إقامة تعاون وثيق مع اليابان بخصوص مسألتي تحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمساعدات الإنسانية.