نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إصداره أي تعليمات لتقييد حركة رؤوس الأموال.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في فعالية بمقر حزب العدالة والتنمية، اليوم الاثنين، بمناسبة أسبوع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أردوغان: "لا يمكننا قول شيء للذين يخرجون أموالا إلى خارج البلاد بهدف الاستثمار أو التجارة".
وأكد أردوغان أنه يقصد في تصريحاته أمس حول الجهات الساعية لتهريب الأموال إلى الخارج تلك الأوساط المرتبطة بمنظمات إرهابية مثل "فتح الله غولن" و"بي كا كا" التي تحاول تهريب رؤوس أموال معها إلى خارج البلاد، ووصف هؤلاء بالخونة.
وشدد على ضرورة تحلي رجال الأعمال بمواقف وطنية في هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد محاولات (خارجية) لممارسة ضغوط على اقتصادها، فضلا عن الهجمات الأخرى.
وقال الرئيس التركي في خطابه بولاية "موش" أمس الاحد، إن هناك أنباء حول وجود محاولات لدى بعض رجال الأعمال لتهريب أصولهم إلى خارج تركيا داعيًا الحكومة إلى منع خروج أي من هؤلاء لأن "هذه الخطوات هي خيانة وطنية".
وتابع "لا يمكننا إطلاقًا النظر بحسن نية تجاه من يحاول تهريب أصوله التي جناها في هذا البلد (...) تركيا اليوم قوية وقادرة على اتخاذ المواقف بما يناسب استقلاليتها ومصالحها الوطنية".