تواصلت الخميس، جلسات محاكمة النائب السابق لرئيس بنك "خلق" التركي، محمد هاكان أتيلا، في القضية المتهم فيها بـ"خرق العقوبات الأمريكية على إيران" و"الاحتيال المصرفي".
وأتيلا معتقل بالولايات المتحدة منذ مارس/ آذار الماضي، مع رجل الأعمال التركي من أصل إيراني، رضا صرّاف، على خلفية اتهامهما بخرق العقوبات الأمريكية على إيران والاحتيال المصرفي.
وينظر إلى المحاكمة التي انطلقت في نيويورك الثلاثاء الماضي على أنها استمرار لجهود منظمة فتح الله غولن الإرهابية في الإضرار بتركيا. وبعد فشل المنظمة في ما يعرف بأحداث ايار/ مايو 2013، اتجهت لاستخدام القضاء الأمريكي لنفس الغاية.
وحينما سأل الادّعاء العام صرّاف، في جلسة الخميس عما إذا كان قد قدم رشوة لأتيلا، رد قائلا "بكل تأكيد لا، فهو لم يطلب مني شيئًا كهذا من قبل".
كما شهدت الجلسة عرض الادعاء العام لتسجيل صوتي قال إنه لحوار دار بين صرّاف وأتيلا، لكن محامية الأخير، كاثي فلمينغ، اعترضت عليه كدليل، مشيرة أن الادّعاء لم يثبت صحة التسجيل.
المحامية سجلت اعتراضها كذلك على سلسلة أدلة قدمها الادعاء العام، كانت عبارة عن وثائق وتسجيلات صوتية ورسائل أخرى.
والثلاثاء الماضي، بدأت أولى جلسات محاكمة أتيلا أمام هيئة المحلفين، بعدما رفض القاضي الذي يتولى القضية، ريتشارد بيرمان، طلبًا تقدم به دفاع أتيلا، الاثنين الماضي، لتأجيل المحاكمة لمدة أسبوعين.
ومن المنتظر أن يواصل صرّاف الإدلاء بأقواله كشاهد في القضية لليوم الثالث على التوالي، في الجلسة الرابعة من المحاكمة التي تعقد مساء اليوم الجمعة.