رصدت صحيفة "يني عقد" التركية تحركات مجموعة من منتسبات منظمة غولن الإرهابية، بعد فرارهم خارج تركيا خوفاً من المساءلة القانونية والمحاكمة.
وقالت الصحيفة في تقرير أعدته إن العديد من منتسبات المنظمة الإرهابية بعد فرارهن إلى أوروبا وامريكا خلعن الحجاب وعاشوا حياتهن على النمط الأوروبي، مشيرة إلى أن منتسبات الجماعة كن يستغللن الحجاب لتأكيد صورة الجماعة الدينية المحافظة في أذهان الشعب التركي لاستقطاب المزيد من الأتباع للمنظمة.
وأوردت الصحيفة في تقريرها صوراً لبعض منتسبات المنظمة الهاربات في الخارج ولنمط حياتهن الغربية بعد أن كن يتظاهرن بالمحافظة والتدين في تركيا على حد وصفها.
بايدا شوكور زوجة لاعب كرة القدم المعتزل هاقان شوكور الهارب إلى الولايات المتحدة خلعت حجابها بعد أن استقرت مع زوجها بأحد الأحياء السكنية الراقية بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن زوجة هاقان شوكور تدير أحد المقاهي بسان فرانسيسكو فتحته بالأموال التي استطاعت تهريبها مع زوجها إلى الخارج.
ورصدت الصحيفة أيضاً بعض تحركات "غمزة تمبل اسر" المنتسبة إلى منظمة غولن الإرهابية، والتي كانت قد حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في امتحان التوظيف بالقطاع العام بعد أن تمكنت من الحصول على أسئلة الامتحان بطرق غير مشروعة عبر المنظمة الإرهابية التي تنتمي إليها.
وبعد أن انكشفت حيلتها وتم عزلها من وظيفتها كمديرة عامة لمعامل مراقبة الأغذية بإسطنبول وتم فتح تحقيق بحقها هربت إلى إيطاليا واستقرت هناك.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن غمزة التي احتفت بها المنظمة الإرهابية وقتها عبر قنواتها الإعلامية بصفتها محجبة وحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية، أصبحت تعيش حياتها على النمط الغربي تماماً وتتردد على الأماكن التي تقدم بها الخمور وما إلى ذلك.
وقالت الصحيفة إن العديد من منتسبات المنظمة كن يتحجبن فقط تنفيذا لأوامر زعيم المنظمة "فتح الله غولن" لخدمة أهداف سياسية محددة ومنهن الكاتبة الصحفية المنتمية إلى المنظمة "هانم بشرى أردال"
