قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن الدعم الذي تلقته بلاده من الاتحاد الأوروبي بعد عام على المحاولة الانقلابية الفاشلة اقتصر فقط على التصريحات ولم يتعد أكثر من ذلك.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جاوش أوغلو، اليوم الثلاثاء، بحضور الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر تشليك، والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع جوهانس هان عقب اجتماع الحوار السياسي رفيع المستوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وتطرق جاوش أوغلو إلى الدعم الذي تقدمه بعض الدول الأوروبية لبعض العناصر الانقلابية في تركيا عبر استضافتهم على أراضيها.
وبخصوص اتفاق إعادة اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي قال جاوش أوغلو إن بلاده التزمت بتعهداتها وقامت بما يجب عليها فعله بخصوص اتفاق اللاجئين، وإن أعداد الفارين من تركيا إلى اليونان قلت بنسبة 99%.
وأضاف جاوش أوغلو أن على الاتحاد الأوروبي أيضاً أن يفي بالتزاماته وتعهداته وفي مقدمتها رفع التأشيرة عن المواطنين الأتراك والدعم المالي الذي تعهد به الاتحاد للاجئين السوريين في تركيا، مؤكداً أن رفع تأشيرة "شينغن" عن المواطنين الأتراك جزء من الاتفاق المبرم بين الجانبين.
كما أكد جاوش أوغلو على ضرورة مواصلة الحوار بين تركيا والاتحاد الأوروبي بالرغم من بعض المشاكل التي تحدث من حين إلى آخر.