استدعت الخارجية التركية، مساء اليوم الخميس، السفير الأمريكي في أنقرة، جون باس، احتجاجاً منها على إصدار السلطات الأمريكية مذكرات اعتقال بحق عدد من مرافقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين رافقوه خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن.
وندد أردوغان بشدة اليوم الخميس بمذكرات الاعتقال التي أصدرها القضاء الأمريكي في واشنطن بحق 12 من مرافقيه الأمنيين، حيث اتهمتهم بالاعتداء على متظاهرين داعمين لتنظيم بي كا كا الإرهابي، خلال زيارته الى العاصمة الأمريكية في أيار/مايو الماضي. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة "سنقاتل سياسياً وقضائيا" ضد هذا القرار، مشيراً إلى فشل الشرطة الأمريكية في صد الهجوم الذي شنه مؤيدو التنظيم الإرهابي عليه شخصياً في العاصمة واشنطن، حيث قال: "مؤيدو تنظيم بي كا كا الإرهابي حاولوا الهجوم علي شخصياً في واشنطن خلال زيارتي، والشرطة الأمريكية لم تقم بإيقافهم". واستطرد: "حراسي إن لم يقوموا بحمايتي، فلماذا إذاً يرافقونني إلى الولايات المتحدة؟".
من جانبها قالت الخارجية التركية في بيان لها اليوم، إن قرار السلطات الأمريكية ليس مستقلاً ولا موضوعياً، مؤكدة أن فشل السلطات الأمنية الأمريكية في اتخاذ التدابير اللازمة كان هو السبب خلف الأحداث التي وقعت خلال الزيارة.
