يلدريم: أمن أوروبا وشعوبها يبدأ من تركيا
- ديلي صباح ووكالات, لندن
- May 15, 2017
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن أمن أوروبا وشعوبها يبدأ من تركيا، وإن لم تتخذ التدابير الأمنية اللازمة في تركيا، فإن أوروبا لن تكون في أمان".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة "إيفنينغ ستاندارد" البريطانية، مع يلدريم، خلال زيارته إلى لندن قبل أيام، في إطار مؤتمر خاص بالصومال، ونشرتها اليوم الاثنين.
وبخصوص الاتحاد الأوروبي أشار يلدريم إلى أن المشكلة الرئيسية التي يعانيها الاتحاد الأوروبي، هي البيروقراطية
وأضاف يلدريم أن "كبار المسؤولين يتولون إدارة الاتحاد الأوروبي بالنيابة عن الدول الأعضاء، وهو ما يسفر عن إطالة مرحلة اتخاذ القرارات، ما يبعث الملل في نفوس الناس".
وأوضح أن "مشكلة الاتحاد ليست سياسية، وإنما اكتساؤه بصبغة بيروقراطية".
وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي من اللاجئين السوريين في تركيا، قال يلدريم: "أنقذنا أرواحاً، ونعلّم الأطفال، ونتولى تقديم الخدمات لهم، ونحتضنهم على أراضينا، وعلى أوروبا أن تقدّر هذا الأمر، وتتحمل مسؤوليتها في تقاسم الأعباء".
وشدّد على أن فيما يتعلق برأيه في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أشاد يلدريم به، قائلا: "رئيس جيّد وسريع في التعلّم واتخاذ القرارات".
وحول انتقادات الدول الغربية للعمليات التي تنفذها تركيا حيال مكافحة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، قال يلدريم إن "الانتقادات تعني التالي: رجاءً ارفقوا بمنظمي الانقلاب (الفاشل) وعاملوهم بلطف"، مستدركاً أن "ذلك لا يمكن القبول به".
وأعرب يلدريم، عن "أسفه باستماع بعض الأصدقاء الأوروبيين والحلفاء لممثلي تنظيم بي كا كا الإرهابي، والاستجابة لمطالبهم"، متسائلاً: "ما الذي يفعله الأوروبيون حيال صعود الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية في أوروبا؟".
وشهدت العلاقات بين تركيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وهولندا توترا في الآونة الأخيرة، على خلفية عرقلة لقاءات مسؤولين أتراك مع أبناء جاليتهم في إطار حملات استفتاء أجري منتصف أبريل/ نيسان الماضي على تعديلات دستورية، وأفضى إلى قبول غالبية الأتراك بها.
كما صدقت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، على مشروع قرار يقضي ببدء عملية مراقبة ورصد سياسي لتركيا.