اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، على ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي؛ بحيث يتلاءم مع القرن الـ21، وليس القرن المنصرم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الهندية نيودلهي اليوم الاثنين.
وأوضح مودي أنه مع الرئيس التركي تبادلا وجهات النظر حول اتخاذ خطوات من شأنها إجراء إصلاح هيكلي في بنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كما عبر عن اعتقادهما بأنه على مجلس الأمن الدولي أن يعكس القرن الـ21، وليس القرن المنصرم.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه اتفق مع أردوغان على أن رفع عدد الدول الأعضاء في مجلس الأمن (مكون حالياً من 15 دولة) من شأنه أن يؤثر إيجاباً على زيادة اتساع رقعة تمثيل دول أكثر بالمجلس.
في سياق آخر، لفت رئيس الوزراء الهندي إلى أنه بحث مع الرئيس التركي، العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وأضاف أن شعبي الهند وتركيا يربطهما علاقات تاريخية عميقة. وأردف: "ميراث مولانا جلال الدين الرومي يواصل في إثراء التقاليد الصوفية في الهند، حتى لو كان موطنه تركيا".
وشدد على أنّ القوة الاقتصادية للبلدين توفر فرصة لتعزيز العلاقات التجارية بينهما. من جانبه، قال أردوغان إن حجم التبادل التجاري السنوي لتركيا مع الهند البالغ 6.5 مليارات دولار "غير كاف" وتنبغي زيادته.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي: "أعتقد أن من المفيد رفعه إلى عشرة مليارات دولار".
وعبر أردوغان عن اعتقاده أن الهند ستتخذ خطوات لطرد الشبكة المحلية التابعة لتنظيم غولن الإرهابي المسؤول عن تخطيط وتنفيذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي.
