قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن تركيا تنتظر من الأوروبيين، احترام نتائج الاستفتاء الذي جرى مؤخرا على تعديلات دستورية، شملت الانتقال إلى النظام الرئاسي.
ولفت قالن في مؤتمر صحفي، إلى أن بعض الأوساط في أوروبا قامت بالترويج لأطروحات معينة، بالتزامن مع مرحلة الاستفتاء في تركيا، من خلال الإعلام وشخصيات سياسية.
وذكر قالن أن من بين تلك الآراء، الحديث عن "كيفية انقسام تركيا" انطلاقا من تحليلات خاطئة (على خلفية تقارب نسب المؤيدين والرافضين للتعديلات).
وأشار إلى أنه بالنظر إلى نسبة المشاركة، في الانتخابات بالديمقراطيات الغربية، نجد أنها لا تتعدى مستويات 50 أو 60 %.
وأردف:" لم نقل يوما هذه المشاركة منخفضة جدا، وينبغي التساؤل عن مدى شرعية الانتخابات".
وتابع:" لقد أبدينا احترامنا للنتائج دوما، ومن حقنا الطبيعي جدا التطلع إلى نفس الاحترام من نظرائنا الأوروبيين".
وشدد قالن على أن تركيا لن تسمح بتحول معاداة تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في أوروبا، إلى ظاهرة اعتيادية ومألوفة.
ولفت قالن أنه إذا كانت أوروبا تتبنى موقفا منسجما حقيقيا حيال أمن تركيا وديمقراطيتها وملفي حقوق الانسان وسيادة القانون، فإن عليها الوقوف إلى جانب تركيا، في مكافحتها للمنظمات الإرهابية.