دخلت تركيا ابتداء من الساعة 18.00 (15.00 تغ) اليوم السبت، فترة الصمت الانتخابي التي تشمل حظر الدعاية لنعم أو لا للاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، في وسائل الإعلام عموماً؛ وقنوات الإذاعة والتلفزيون خصوصاً، قبل ساعات من بدء الاقتراع على التعديلات الدستورية.
وتشرف اللجنة العليا للانتخابات في البلاد على تنظيم الحظر، الذي يتضمن أيضاً منع البث المباشر، والبرامج على قنوات ومحطات الإذاعة والتلفزيون. وتمتد فترة الصمت الانتخابي لغاية الساعة التاسعة من يوم غدٍ الأحد الموعد المحدد للاستفتاء.
يأتي ذلك بعد يوم حافل بالفعاليات والمهرجانات الشعبية التي نظمتها الأحزاب السياسية، لاستقطاب المقترعين، والتي شهدت ثقلاً خاصاً في مدينة اسطنبول، التي ألقى فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، العديد من الخطابات أمام الجماهير.
واعتاد المواطنون في تركيا سماع سيارات الحملات الانتخابية تجوب في الشوارع وتردد عبر مكبرات الصوت أغاني وطنية للحملات الانتخابية للأقطاب السياسية المختلفة.
ويتوجّه الناخبون الأتراك، غدًا، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الاستفتاء الشعبي على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية"، ويتضمن عدة أمور من بينها الانتقال بنظام الحكم من برلماني إلى رئاسي.
كما تشمل التعديلات المقترحة، زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا. ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ"نعم" أكثر من 50% من الأصوات (50+1).