قررت السلطات الألمانية، تغيير مكان فاعلية كان من المقرر أن يتحدث فيها وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، اليوم الثلاثاء، وذلك لـ"دواع أمنية".
وأفاد ناطق باسم بلدية "ميته" في مدينة هامبورغ، فضل عدم الكشف عن اسمه، أمس الاثنين، أن "قرار تغيير القاعة جاء لأسباب أمنية". وأضاف في تصريح للصحافة الألمانية أن "القاعة التي تقع في حي ويلهيلمسبورغ، تفتقد إلى نظام إنذار مبكر للحرائق، ولن يتم استخدامها حتى إشعار آخر".
وأشار الناطق، إلى أن "البلدية خصصت قاعة أخرى لإلقاء جاوش أوغلو كلمته
والخميس الماضي، ألغت السلطات في مدينة غاغناو الألمانية ترخيصًا كانت منحته لـ"اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين" لعقد اجتماع في المدينة، بدعوى وجود "نقص في المرافق الخدمية" اللازمة لاستقبال عدد كبير من الزوار المتوقع أن يتوافدوا على مكان الاجتماع.
وإثر ذلك ألغى وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، زيارته إلى ألمانيا حيث كان سيشارك في الاجتماع وسيلتقي نظيره الألماني.
كما ألغت مدينة كولونيا الألمانية الأحد الماضي، تجمعًا مماثلًا كان من المفترض أن يلقي وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكتشي، كلمة خلاله، بدعوى وجود مخاوف أمنية.
وعلى خلفية إلغاء الاجتماعين، استدعت الخارجية التركية السفير الألماني في أنقرة لاستيضاح الأمر؛ الخميس الماضي.
ومن المرتقب أن يلتقي وزيرا خارجية البلدين، الأربعاء القادم، لبحث المسائل عن قرب. ويأتي إعلان هذا اللقاء بعد اتصال هاتفي جرى بين رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.