توجه وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، اليوم الأحد، إلى مدينة كولن الألمانية للمشاركة في فاعلية للجالية حول الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، المقرر في 16 نيسان/أبريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من إلغاء السلطات المحلية في ألمانيا فاعليتين كان سيشارك فيهما إلى جانبه وزير العدل بكر بوزداغ، ما تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
وقال زيبكجي في تصريحاته للصحفيين بولاية دنيزلي، قبيل المغادرة: "لا يمكن لنا أن نتقبل إلغاء ألمانيا مرتين لفاعلية كنت سأشارك فيها ". وأضاف: "سأذهب للمشاركة في فاعلية أخرى في نفس المدينة، لا أعتقد أن تعترضنا أية مشكلة هذه المرة".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، "سنذهب ونلتقي مع مواطنينا في أوروبا، لن يمنعنا عن ذلك خونة "بي كا كا" أو المنزعجون من صلاتنا القوية مع مواطنينا". وأضاف في تصريحات من أنطاليا، اليوم، ردًا على منع ألمانيا وهولندا الأتراك المقيمين على أراضيهما من إقامة فاعليات تتعلق بالاستفتاء أن "بعض الدول الأوروبية تريد بقاء تركيا ضعيفةً لتتمكن من إدارتها وتقسيمها، لذلك فإن هذه الدول تؤيد منظمتي بي كا كا وغولن الإرهابيتين".
ومن المرتقب أن يلتقي وزيرا الخارجية التركي والألماني، الأربعاء القادم، لبحث هذا الأمر عن كثب.
