اختتم مجلس الأمن القومي التركي اجتماعه الذي عقد أمس الثلاثاء، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد ثماني ساعات من النقاش.
وقال بيان صادر عقب الاجتماع الذي عقد في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة: "نؤكد تصميمنا على اتخاذ كافة التدابير اللازمة داخل البلاد وخارجها ضد الهجمات الهجينة التي تواجهها بلادنا".
وأشار البيان إلى أن الاجتماع بحث حماية وتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا وتناول نتائج اجتماع أستانا بالتفصيل.
وشدد مجلس الأمن القومي على مواصلة تركيا جهودها لبدء مرحلة الانتقال السياسي في سوريا والالتزام بمسؤولياتها الإنسانية.
وأكد مجلس الأمن القومي التركي أن التعامل مع المنظمات الإرهابية كنظراء ودعمها بالأسلحة بطرق مختلفة يشكل أرضية لتقوية الإرهاب وانتشاره.
وأوضح البيان أن الاجتماع تناول أيضاً مفاوضات جنيف بخصوص حل القضية القبرصية، مبيناً أن الاجتماع قيّم الخطوات التي ستتخذ بخصوص حماية حقوق ومصالح جمهورية شمال قبرص التركية.
ويحضر الاجتماع كل من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، ونواب رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء من بينهم وزير الداخلية والخارجية والدفاع والعدل، والقيادات العليا في الجيش وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار.