قالت تركيا إن العمل ما زال جاريا على وضع تفاصيل آلية ثلاثية الأطراف لتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا وذلك بعد محادثات بين الأطراف المتناحرة، محذرة من أنها لن تتسامح مع "المفسدين".
المباحثات التي استغرقت يومين في كازاخستان، انتهت الثلاثاء باتفاق بين روسيا وإيران وتركيا لتعزيز وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه يوم 30 ديسمبر/ كانون الأول واتخاذ تحرك مشترك ضد الجماعات المتطرفة وبدء مفاوضات السلام.
وروسيا وإيران حليفتان مقربتان لرئيس النظام السوري بشار الأسد، فيما تدعم تركيا المعارضة المسلحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، حسين مفتي أوغلو، للصحفيين الخميس إن تركيا "لن تسمح لأولئك الذين المفسدين بتقويض الجهود التي تبذل."
وشدد على موقف أنقرة من الأسد وقال: "هذا شخص مسؤول عن مقتل 600 ألف مدني وليس له مكان في مستقبل سوريا."