قال وزير الخارجة التركي مولود جاوش أوغلو إن أنقرة وموسكو متفقتان حول ضرورة دعوة واشنطن لمباحثات أستانة حول سوريا، المزمع عقدها في العاصمة الكازاخستانية في الثالث والعشرين من يناير/كانون الثاني الجاري، وإن البلدين يتابعان الأمر مع إيران ويتوقعان مشاركة أطراف أخرى.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها جاوش أوغلو في المؤتمر التاسع لسفراء بلاده في الخارج، الذي ينظمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي ((DEİK)، ومجلس المصدرين الأتراك (TİM) في العاصمة أنقرة.
وأكد جاوش أوغلو أنه لا مكان لتنظيم "ب ي د" الإرهابي (الذراع السوري لتنظيم بي كا كا) على طاولة المفاوضات في أستانة لأن التنظيم يهدف إلى تقسيم سوريا لا لإيجاد حل للأزمة السورية.
ورداً على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية " مارك تونر " حول وجوب دعوة "ب ي د" الإرهابي لمفاوضات أستانة حول سوريا، قال جاوش أوغلو " إذاً فلتدعوا داعش أيضاً إلى طاولة المفاوضات"، مؤكداً أن تركيا لن تسمح بمشاركة "ب ي د" في المفاوضات.
وحول الأزمة القبرصية قال جاوش أوغلو " تركيا تصر على دورها الفعال ووجهة نظرنا تتمثل باحترام حقوق الطرفين والعدالة والمساواة وحل شامل يحمي حقوق القبارصة الأتراك."