أعلن الجيش التركي مقتل 18 عنصراً من تنظيم "داعش" الإرهابي وإصابة 37 آخرين معظمهم بإصابات خطيرة، أمس الاثنين، في اشتباكات مع الجيش السوري الحر بالقرب من مدينة الباب، شمالي سوريا، في إطار عملية "درع الفرات".
وأضاف بيان صدر اليوم الثلاثاء عن رئاسة الأركان التركية أنه تم في إطار العملية أيضا، أمس الاثنين، قصف 150 هدفا تابعا لداعش في المنطقة بالمدفعية التركية، ما أسفر عن تدمير العديد منها.
ولفت البيان إلى أن المقاتلات التركية بدورها قصفت 4 أهداف لداعش في مدينة الباب وبلدة بزاعة (شمالي سوريا)؛ ما أدى إلى تدميرها.
وأشار البيان إلى أن الطائرات الروسية شنت غارات على قرية دير قاق التي تقع على بعد 8 كيلومترات جنوب غربي الباب؛ ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر داعش.
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية، تحت اسم "درع الفرات" تهدف إلى تطهير المناطق المتاخمة للحدود التركية شمالي سوريا من عناصر تنظيم داعش الإرهابي وإلى منع تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لبي كا كا) من إقامة "ممر إرهابي" في شمال سوريا.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير مدينة جرابلس ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كامل الشريط الحدودي الواصل ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز. وبذلك لم تبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة داعش
وما زالت العملية مستمرة لتحرير مدينة الباب من داعش، وإخراج عناصر "ب ي د" الإرهابي من منبج.