قالت مصادر تركية، الاثنين، إن الجيش التركي عزز القوات المسلحة المشاركة في عملية درع الفرات المتواصلة في شمال سوريا بـ500 عنصر من الكوماندوز التركي و1400 من الجيش السوري الحر في مسعى لتسريع حسم معركة الباب التي دخلت مراحلها الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن 500 من الكوماندوز التركي التحقوا خلال الساعات الأخيرة بقوات الجيش التركي التي تخوض معارك طاحنة وحرب شوارع مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الباب الإستراتيجية مع اقتراب اتمام السيطرة عليها.
كما لفتت المصادر إلى أن 1400 من قوات الجيش السوري الحر الذين خرجوا من حلب التحقوا أيضاً بالمعارك الدائرة في مدينة الباب.
وخلال الأيام الماضية أحرز قوات "درع الفرات" تقدماً كبيراً في مدينة الباب مع اتمام السيطرة على الطريق الواصل لمدينة حلب وتبة "المستشفى" الإستراتيجية، حيث يسعى الجيش التركي للقضاء على آخر جيوب التنظيم في المدينة.
ويؤكد مراقبون أن تأخر حسم الجيش التركي للمعركة في وقت أقل كان بسبب سعيه لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الذين اتخذهم التنظيم دروعاً بشرية من خلال الاختباء في المنازل والأحياء السكنية واستخدام المستشفيات والمساجد نقاطا عسكرية ومخازن للأسلحة.
وأكد الجيش التركي في بياناته اليومية حول سير المعركة أنه يتخذ كافة الاحتياطات اللازمة من أجل تجنب الاضرار بالمدنيين الذين يستغلهم التنظيم في بث الدعاية ضد تركيا.